جاء إصلاح "ل.م.د" تلبية لأهداف أساسية يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  1. تحسين نوعية التكوين الجامعي؛
  2. ملائمة نظامنا للتعليم العالي مع بقية العالم؛
  3. اقتراح مسالك تكوين متنوعة و مكيفة؛
  4. تسهيل استقبال الطلبة و توجيههم من خلال وضع كل الترتيبات لمرافقتهم؛
  5. تثمين العمل الشخصي للطلبة؛
  6. تشجيع انفتاح الجامعة على عالم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
           
إن هذه العناصر تشكل ضمانا لمواجهة التحدي المتمثل في التعليم النوعي المفتوح لعدد كبير من الطلبة.
 وتبقى قضية الإعلام أمرا أساسيا ونقطة حاسمة يجب حلها، في عملية تنفيذ الإصلاح. ولتحقيق هذه الغاية، يجب إنشاء فضاءات لإرشاد الطالب وتقديم المعلومات الضرورية وهو ما يمثل خطوة هامة لتحقيق النجاح؛ لأن المفهوم المشترك للمبادئ، لتنظيم التعليم وللقوانين البيداغوجية هي شروط مسبقة هامة لنجاح المسالك الفردية للطلبة.
أخيرا،  و من المهم، يجب أن نعرف أن هذا الإصلاح ليس مجرد تجربة تقوم بها الجامعة الجزائرية، ولكنه مسعى لوضع آلية يجب مساندتها بتدابير الدعم المناسب.

0 commentaires

إرسال تعليق