يرتكز الهيكل الجديد للتعليم العالي على ثلاثة مستويات من التكوين، ويقابل كل مستوى شهادة :

  1. مستوى الليسانس، و يستغرق ثلاث سنوات بعد شهادة البكالوريا؛
  2. مستوى الماستر، الموافق لـسنتين إضافيتين بعد طور الليسانس؛
  3. مستوى الدكتوراه، الموافق لمدة 3 سنوات إضافية بعد الماستر.
ويهدف هذا النظام الجديد إلى جعل عروض التكوين أكثر وضوحا لكل مؤسسة ، وذلك باعتماد أطوار و تسميات عالمية، مما يعزز الاعتراف بشهاداتنا ويسهل التنقل لطلابنا .

ينبغي أن تترجم المبادئ التي اعتمدت لتشكيل عروض التكوين وتسيير مسالك الطلبة، بقدر أكبر من الديناميكية والفعالية لنظام التعليم العالي والسماح خصوصا بـ :

  1. تفعيل لسياسات التكوين لمؤسسات التعليم العالي حول كفاءاتها و إمكاناتها الرئيسية ذات الصلة بالموارد المادية والمهارات البشرية و محيطها الاقتصادي و الاجتماعي
  2. عمل بيداغوجي جماعي: حيث يمثل كل عرض تكوين الليسانس أو الماستر ثمرة جهد جماعي لفريق بيداغوجي؛
  3. مرافقة أكثر كثافة و فعالية للطلبة : سواء من حيث الاستقبال، تقديم المعلومات أو المساعدة لاختيار المسالك، أو كذلك فيما يتعلق بمرافقتهم في الأعمال الشخصية والتغلب عن الصعوبات البيداغوجية؛
  4. يفترض من الطلبة المشاركة بشكل أكبر في تكوينهم ومسالكهم بالاعتماد على المزيد من الفرص وحرية اختيار التوجيه وإعادة التوجيه في مسالك التكوين المقترحة عليهم.
تنظيم الدراسات


يعتمد نظامد.م.ل على هيكلة دراسات مبنية على ثلاثة أطوار: ليسانس، ماستر ودكتوراه.

  1. ليسانس = بكالوريا + 3 سنوات
  2. ماستر = ليسانس + 2 سنوات
  3. دكتوراه = ماستر +3 سنوات

العناصر الجديدة التي تظهر في مجال التسيير البيداغوجي هي:


النظام السداسي: تنظم الدراسات في سداسيات من اجل التحكم أكثر في عروض التكوين؛



وحدات التعليم (UE): في كل سداسي دراسي تنظم الدراسات داخل وحدات تعليم مرتبة كما يلي:


  1. الوحدة الأساسية: وتشمل المواد الأساسية لاختصاص ما.
  2. الوحدة المنهجية: تجمع مواد التعليم المتعلقة بالأدوات المنهجية اللازمة لمساعدة الطالب على تحقيق مسلكه التكويني (الرياضيات، البحث الوثائقي،...)
  3. الوحدة الأفقية: و تتضمن مواد التعليم المشتركة لكثير من التخصصات (لغات، إعلام ألي، تكنولوجيا المعلومات و الاتصال...)
  4. الوحدة الاستكشافية: توفر خلال كل مراحل التكوين موادًا تعليميةً موافقة لتخصصات أخرى، و كذلك مجالات تخصصات أخرى لتوسيع الثقافة الجامعية وتيسير معابر إعادة التوجيه.


الرصيد: كل وحدة تعليمية توافق عددا من الأرصدة. كل رصيد يتحصل عليه الطالب قابل للاكتساب والتحويل.




ويمثل رصيد مادة ما عموما من 20 إلى 25 ساعة بين العمل الحضوري والعمل الشخصي للطالب. عدد الأرصدة الكلية لجميع الوحدات التعليمة لأي سداسي هو 30 رصيد.



ومن ثم يمكننا إعادة تعريف أطوار التكوين على النحو التالي:



ليسانس: بكالوريا + 3 سنوات = بكالوريا + 6 سداسيات = 180 رصيد

ماستر: ليسانس + 2 سنوات = ليسانس + 4 سداسيات = 120 رصيد



توجيه تدريجي




ينظّم مسار الطالب وفقا لتوجيه تدريجي نحو التخصص.



يتم الدخول إلى الجامعة عن طريق ميادين كبرى لعدد من التخصصات، ثم التوجه التدريجي نحو التخصص يتم حسب اختيارات ومهارات الطلبة وذلك بمساعدة فريق التكوين. وضع نظام المرافقة لمساعدة الطالب في تحديد مسلكه وتحقيقه.



تغطي الميادين عدة تخصصات منسجمة من حيث المهارات العلمية والتقنية.



تُقترح على الطلبة داخل كل ميدان أنواعٌ من المسالك النموذجية التي يمكن أن تؤدي إلى تخصصات أو شعب محددة.




المسلك النموذجي هو مجموعة منسجمة من وحدات التعليم مبنية اعتمادا على تدرج منطقي من أجل اكتساب مهارات معينة. تنشأ هذه المسالك من قبل فرق التكوين ، وتسمح بالتوجه التدريجي للطالب وفقا لمشروعه التكويني الأكاديمي أو المهني، و تسمح أيضا بإعادة توجيهه وتنقله بين المؤسسات أو بين الدول خلال فترة التكوين.



باختصار، فإن الرسم البياني التالي يبين تنظيم والتمحور مختلف مراحل مسالك التكوين.

http://www.umc.edu.dz/pedagogie/images/stories/organisation5.png
ملاحظة: الليسانس و الماستر يمكن أن يكون أكاديميا (أ) أو مهنيا (م).



0 commentaires

إرسال تعليق